توجهت أسرة مغربية بنداء إلى السلطات الجزائرية لاستعادة جثمان ابنها الذي لفظته الأمواج إلى شاطئ تاركة بولاية عين تموشنت الجزائرية في 29 مارس الماضي.
وحسب نداء الأسرة المنشور عبر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن الشاب، الذي ينحدر من مدينة المضيق، حاول الهجرة سباحةً نحو سبتة في 9 مارس 2023 قبل أن يختفي في ظروف غامضة.
تفاصيل الحادثة
في 29 مارس 2024، بعد مرور حوالي سنة على اختفاء الشاب، نشرت صفحة تاركة في الجزائر خبر العثور على جثة بأحد شواطئ ولاية عين تيموشنت. أرفق الخبر بصورة تظهر الشاب وهو يرتدي بذلة سوداء.
وتعرفت الأسرة على ابنها من خلال الصورة، إذ كان يرتدي خاتم خطوبة وسلسلة في عنقه، ما دفعهم للتواصل مع قنصلية المغرب في وهران وتزويدها بهذه المعلومات.
عدم الاستجابة
رغم التواصل مع القنصلية المغربية في وهران، أفادت الأسرة بأنها لم تتلق أي رد، مما دفعهم إلى تحضير أوراق السفر إلى الجزائر لاستكمال إجراءات التعرف على الجثة ونقلها إلى المغرب لدفنها.
نداء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن كل ما تريده أسرة الشاب هو عدم دفن ابنها كجثة مجهولة الهوية، بعد أن تمكنت من التعرف عليه.
كما ناشدت الجمعية قنصلية المغرب في وهران لتقديم المساعدة اللازمة لنقل الجثمان إلى المغرب.
تعكس هذه الحادثة معاناة الأسر التي تفقد أبنائها في محاولات الهجرة غير النظامية وتسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مثل هذه الحالات الإنسانية.
تناشد الأسرة المغربية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات الجزائرية وقنصلية المغرب في وهران للمساعدة في استعادة جثمان الشاب لدفنه في وطنه.