تشهد العاصمة الكينية نيروبي اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين من أنصار حركة “احتلال البرلمان” الذين خرجوا للاحتجاج على الميزانية المقترحة والتي تتضمن فرض ضرائب جديدة.
الحراك الذي أطلق عليه اسم “احتلال البرلمان” قام بتعبئة الآلاف من المواطنين في عدة مدن عبر البلاد، معبرين عن رفضهم الشديد للسياسات الاقتصادية الجديدة.
تفاصيل الاشتباكات:
اندلعت الاشتباكات صباح اليوم عندما حاول المتظاهرون الاقتراب من مبنى البرلمان للاحتجاج على الميزانية المقترحة. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا بإلقاء الحجارة ورفع اللافتات المناهضة للضرائب الجديدة. شهدت الشوارع المحيطة بالبرلمان حالة من الفوضى والاضطراب.
الحراك الشعبي:
أطلقت حركة “احتلال البرلمان” نداءً للمواطنين للنزول إلى الشوارع والمشاركة في الاحتجاجات. وانتشرت المظاهرات في عدة مدن كينية، بما في ذلك مومباسا وناكورو وكيسومو. تهدف الحركة إلى الضغط على الحكومة لسحب الميزانية المقترحة التي يعتبرها الكثيرون مجحفة بحق الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
ردود الأفعال:
استخدم المتظاهرون هاشتاغات مثل #قوةكينياالشعب و#احتلال_البرلمان على مواقع التواصل الاجتماعي لتنسيق التحركات والتعبير عن مطالبهم. يقول الناشطون إن الميزانية الجديدة ستزيد من الأعباء المالية على المواطنين وستؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة.
تعكس الاحتجاجات في نيروبي ومدن أخرى استياءً واسعاً من السياسات الاقتصادية الجديدة في كينيا. تطالب حركة “احتلال البرلمان” الحكومة بمراجعة الميزانية والبحث عن بدائل تقلل من الأثر السلبي على المواطنين. من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات في الأيام القادمة حتى يتم تلبية مطالب المتظاهرين.