دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية مصر لرفض مخطط إسرائيل بعبور الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، واعتبرته خطوة لإلغاء معبر رفح وتهجير الفلسطينيين.
تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة الأنباء المتواترة عن قيام جهات بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل سفر بعض المرضى وحاملي الجنسيات الأجنبية عبر معبر كرم أبو سالم، المعروف أيضًا بـ “ممر ديفيد”، الذي أقامه الاحتلال بمحاذاة محور فيلادلفيا.
واعتبرت اللجنة أن هذا التطور يشير إلى نوايا الاحتلال ومخططات استبدال معبر رفح والتهجير الطوعي للفلسطينيين. وبناءً عليه، فقد أكدت اللجنة على ما يلي:
ودعت اللجنة جمهورية مصر العربية لرفض هذا المخطط الذي يمس بالسيادة المصرية وبأمنها القومي، واستخدام جميع نقاط القوة الوطنية التي تمتلكها مصر بما لها من مكانة وتاريخ لإفشال هذا المخطط.
وطالبت اللجنة جميع الدول والمنظمات الدولية لعدم المساهمة في تمرير مخططات الاحتلال تحت مسميات إنسانية، وعدم المساهمة في تخفيف الانتقاد الدولي للاحتلال بسبب إغلاقه معابر غزة وخصوصاً معبر رفح البري.
وأكدت أن معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص، وسيبقى كذلك، وأن إدارته فلسطينياً خاضعة للتوافق الفلسطيني فقط، ولن نقبل بفرض أجندات الاحتلال والعالم علينا في هذا الشأن