في تطور عاجل، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الشعب البوليفي إلى الدفاع عن الديمقراطية ضد ما وصفه بمحاولة انقلاب جارية في بوليفيا.
جاءت هذه الدعوة في إطار تصريحات أدلى بها مادورو، حيث أكد رفض فنزويلا القاطع لأي محاولات لزعزعة استقرار بوليفيا.
تصريحات مادورو
وفي كلمته، قال مادورو: “من فنزويلا نرفض ذلك ونعلن أنفسنا في حالة طوارئ وفي عمل دائم دعما لشعب بوليفيا ورئيسها”.
وأكد مادورو تضامن بلاده الكامل مع بوليفيا، داعياً إلى اليقظة والاستعداد للدفاع عن الديمقراطية والشرعية في البلاد.
الخلفية
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن اضطرابات سياسية ومحاولات انقلاب في بوليفيا، حيث تزايدت التوترات بين الحكومة والمعارضة. مادورو، المعروف بتحالفه الوثيق مع الحكومة البوليفية، يسعى من خلال هذه الدعوة إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي للحفاظ على الاستقرار في بوليفيا.
انقلاب عسكري في بوليفيا: الجنود يدخلون القصر الرئاسي بالدبابات
واشنطن ترسل قوات بحرية أمريكية الى غيانا
الاستجابة الدولية
من المتوقع أن تثير تصريحات مادورو ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، حيث سيتابع المجتمع الدولي عن كثب تطورات الوضع في بوليفيا. كما ستتجه الأنظار إلى ردود فعل القوى الإقليمية الأخرى ومدى تأثير هذه الدعوة على التوازن السياسي في المنطقة.
الوضع الحالي
في الوقت الذي تشهد فيه بوليفيا تصاعدًا في حدة التوترات السياسية، تأتي دعوة مادورو كجزء من جهود أوسع لدعم الحكومة البوليفية في مواجهة أي تهديدات للاستقرار والديمقراطية. ويظل الوضع في بوليفيا غير مستقر، مع احتمال حدوث تطورات جديدة في الساعات والأيام القادمة.