دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي، اليوم، الشعب البوليفي إلى التعبئة العامة لمواجهة الانقلاب العسكري الذي يقوده الجنرال خوان خوسيه زونيغا.
تأتي هذه الدعوة في أعقاب تصاعد التوترات بين الحكومة والجيش بعد إعلان الجنرال زونيغا عدم قبول ترشح إيفو موراليس للانتخابات الرئاسية المقبلة.
تفاصيل الدعوة
وأكد الرئيس آرسي أن بوليفيا تواجه تهديدًا خطيرًا لديمقراطيتها واستقرارها. وقال: “ندعو جميع المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن الشرعية الدستورية وحماية ديمقراطيتنا من هذا الانقلاب العسكري”.
انقلاب عسكري في بوليفيا: الجنود يدخلون القصر الرئاسي بالدبابات
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يدعو الشعب البوليفي للدفاع عن الديمقراطية ضد محاولة انقلاب
خلفية الأزمة
الأزمة تفجرت بعد ظهور الجنرال زونيغا على شاشة التلفزيون ليعلن أن المرشح إيفو موراليس، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية في عام 2025، لا يمكن أن يصبح رئيساً للبلاد مرة أخرى. هذا التصريح دفع الرئيس آرسي إلى إقالة الجنرال زونيغا، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين القيادة المدنية والعسكرية.
تحركات الجيش
في وقت سابق من اليوم، حاصرت قوات الجيش ساحة بلازا موريللو في لاباز، مقر القصر الرئاسي، واستخدمت دبابة لضرب مدخل القصر، مما أسفر عن اقتحام الجنود للمبنى. هذه التحركات العسكرية أثارت قلقًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي.
ردود الفعل الدولية
تتابع الدول والمنظمات الدولية بقلق بالغ ما يجري في بوليفيا. من المتوقع أن يكون هناك ردود فعل قوية من المجتمع الدولي لدعم الحكومة الشرعية والرئيس آرسي، ودعوة الأطراف المعنية إلى الحوار والحلول السلمية.
الختام
تظل الأوضاع في بوليفيا متوترة وغير مستقرة، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تطور الأحداث في الأيام القادمة. يبقى موقف الشعب البوليفي ودعمه للحكومة الشرعية عنصرًا حاسمًا في تحديد مسار الأزمة ومستقبل الديمقراطية في البلاد. سنواصل متابعة التطورات ونوافيكم بآخر المستجدات.