بعد أداء وصف بالكارثي، يبدو أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يجد سوى حضنا داعما بلا شروط من السيدة الأولى له عقب المناظرة، وسط تفكير شخصيات في حزبه الديمقراطي في دفعه للخروج من السباق واستبداله بمرشح آخر.
وفور انتهاء المناظرة التي استمرت 90 دقيقة، احتضنت جيل بايدن زوجها في استوديو سي إن إن. ثم تحدثت السيدة الأولى، إلى المؤيدين والمساعدين في حفل مشاهدة الحملة الانتخابية.
وقالت لهم: “قام جو بعمل رائع. ماذا فعل ترامب؟ كذب!، ثم تحدث الرئيس بايدن لبضع دقائق، منتقدًا ترامب على أكاذيبه خلال المناظرة.
وقال: “سيكون هناك من يتحقق من الحقائق”، مضيفًا: “لا أستطيع أن أجد شيئًا واحدًا قاله كان صحيحًا.
وأضاف: “انظروا، سنهزم هذا الرجل، وأحتاجكم من أجل هزيمته. أنتم السبب في أن أمريكا جيدة كما هي.”
لكن أنصار الرئيس الأمريكي كانوا يأملون أن تؤدي المناظرة التي جرت مساء يوم الخميس إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس.
وثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترامب (78 عاما) ولياقتهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن.
وبصوت أجش بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن سريعا في حديثه عن بعض النقاط خلال المناظرة وتعثر في بعض الإجابات فيما بدا أقل ثقة في البعض الآخر.
كارثة
وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير استراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها “كارثة”.