لم تشهد الأسعار في الولايات المتحدة تغيرا يذكر، في مايو، بينما ارتفع إنفاق المستهلكين بشكل معتدل، وهو اتجاه قد يقرب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من البدء في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، الجمعة، إن القراءة المستقرة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الشهر الماضي، جاءت بعد زيادة غير معدلة 0.3 بالمئة في أبريل. وفي الاثني عشر شهرا حتى مايو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.6 بالمئة بعد ارتفاعه 2.7 بالمئة في أبريل.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي دون تغيير خلال الشهر وارتفاعه 2.6 بالمئة على أساس سنوي.
وتراجع التضخم بعد ارتفاعه في الربع الأول، إذ أدى رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 525 نقطة أساس منذ 2022 إلى تباطؤ الطلب المحلي. ومع ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين بالمئة.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة الشهر الماضي. جاء ذلك بعد ارتفاع معدل بالزيادة 0.3 بالمئة في أبريل.