أعربت فرنسا، عن “قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان”، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل “في شكل دراماتيكي”، وداعية “جميع الاطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس”.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسيةكريستوف لوموان إن فرنسا التي تطلب “تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي”، تبقى “ملتزمة تماما الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي”.
و الخط الازرق يشكل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان واسرائيل.
وجاء هذا الموقف بعدما دعت كندا والمانيا مواطنيهما هذا الأسبوع إلى مغادرة لبنان في أسرع وقت.
ولا تعتزم الخارجية الفرنسية حتى الآن إجلاء مواطنيها من لبنان، لكنها ذكرتهم بوجوب عدم التوجه إلى هذا البلد.
ومنذ شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب اسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.