أظهرت إحصائيات وزارة الداخلية الإيرانية أن المنافسة الأساسية في الانتخابات الرئاسية تجري بين مرشح الإصلاحيين، مسعود بزيكيان، ومرشح المتشددين، سعيد جليلي، حيث الفارق بين أصواتهم متقارب والتوجه إلى جولة الإعادة بين الطرفين على خلافة إبراهيم رئيسي.
اعتبر محللون أن نسبة المشاركة المنخفضة للغاية في الانتخابات تعتبر مؤشرًا على انتصار المقاومة المدنية وحملة المقاطعة. نظم الإيرانيون المقيمون في دول مثل فرنسا وإيطاليا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا العظمى ونيوزيلندا مسيرات احتجاجية أمام قنصليات الجمهورية الإسلامية ومراكز الاقتراع، تعبيرًا عن رفضهم للعملية الانتخابية.
من بين الشخصيات البارزة التي لم تصوت، مير حسين موسوي، زهرة رهنورد، مصطفى تاج زاده، عبد الله مؤمني، بالإضافة إلى السجناء السياسيين في الجناح 4 من سجن إيفين.
تعكس هذه التطورات حالة من التوتر والرفض الشعبي للعملية الانتخابية، مما يضع تحديات أمام النظام الإيراني في مواجهة مطالب الإصلاح والتغيير.