قال المؤرخ “بيني موريس” لصحيفة “هآرتس” العبرية أنه خلال عشر سنوات ونصف، اعتاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحمل هجمات إيران على “إسرائيل”، سواء كانت مباشرة أو من خلال أذرعها.
وأضاف موريس أن الأسوأ من ذلك، وعلى الرغم من تصريحاته الهجومية، لم يقم نتنياهو بما كان مطلوباً منه، أي منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، على الرغم من إعلان القادة الإيرانيين المتكرر لنيتهم تدمير “إسرائيل”.
وتابع قائلا “هل كان امتناع “إسرائيل” عن الهجوم خلال الفترة 2010-2012 وبعدها نتيجة ضعف قدراتها، أم أن لنتنياهو دوافع خفية أخرى؟ هذا الأمر لا يمكن معرفته”.
وأضاف أنه “الآن حانت لحظة الحقيقة، حيث يجب اتخاذ قرار حاسم. هناك تقارير تشير إلى أن إيران على وشك الوصول إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وقد جمعت ما يكفي من المواد لإنتاج مخزون من القنابل”.
واختتم موريس قائلا إن هجمات إيران وأذرعها وحلفائها، مثل “حماس” والحوثيين وحزب الله والميليشيات المحلية في سوريا والعراق، على “إسرائيل” خلال الأشهر الثمانية الماضية، تشكل سبباً كافياً لتدمير القدرات الاستراتيجية لإيران، بما في ذلك قدراتها الباليستية. سيتفهم العالم مثل هذا الهجوم، بغض النظر عما ستقوله الأمم المتحدة.