أعلنت جماعة الحوثيين عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنًا تابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسرائيل. جاءت هذه العمليات كجزء من تصعيد عسكري في المناطق البحرية المختلفة. فيما يلي تفاصيل العمليات الأربع:
العملية الأولى:
العمليةُ الأولى نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ استهدفتْ سفينةَ( MSC Unific ) الإسرائيليةَ في البحرِ العربيِّ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.
العملية الثانية:
نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ لجماعة الحوثيون بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ استهدفتْ سفينةَ ( Delonix ) النفطيةَ الأمريكيةَ في البحرِ الأحمرِ للمرةِ الثانيةِ خلالَ هذا الأسبوعِ .
العملية الثالثة:
فيما العمليةُ الثالثةُ استهدفتْ سفينةَ الإنزالِ ( Anvil Point ) البريطانيةَ في المحيطِ الهنديِّ و كانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً، وفقا لبيان جماعة الحوثي.
العملية الرابعة:
وقد تم استهدافُ السفينةِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ في القواتِ المسلحةِ اليمنية. العمليةُ الرابعةُ نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ استهدفتْ سفينةَ ( Lucky Sailor ) في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ
تصريحات وتبعات:
جاءت هذه العمليات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما قد يؤثر بشكل كبير على حركة الملاحة البحرية الدولية. ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الدول المستهدفة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية المحتملة.
تحليل:
يبدو أن الحوثيين يهدفون من خلال هذه العمليات إلى توجيه رسالة قوية إلى خصومهم الإقليميين والدوليين، مؤكدين قدرتهم على الوصول إلى أهداف بعيدة وذات قيمة استراتيجية. تظل تداعيات هذه الهجمات غير واضحة.
يأتي هذا التصعيد في إطار الصراع المستمر في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويهدد استقرار الملاحة البحرية في المناطق المستهدفة. تتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل الدولية وكيفية التعامل مع هذا التصعيد الجديد.