وصلت اليوم أول شحنة من الغاز المسال إلى منطقة العين السخنة، في خطوة تهدف إلى حل أزمة الكهرباء في مصر. أعلنت مصادر داخل شركة الكهرباء عن تقليص ساعات تخفيف الأحمال من ثلاث ساعات إلى ساعتين فقط اعتباراً من اليوم.
وذكرت CNN الاقتصادية أن عمليات نقل الغاز المسال ستبدأ قريباً إلى الوحدة العائمة “هوج جاليون” للغاز الطبيعي المسال، لبدء عملية ضخها في الشبكة القومية للغاز المصرية. وأفاد مصدر مسؤول، لم تسمه الشبكة، أن ناقلة الغاز المسال (HELLAS ATHINA) تحمل كميات تقدر بنحو 3.5 مليار قدم مكعبة من الغاز، سيتم تحويلها من الغاز المسال إلى الغاز الطبيعي وضخها في الشبكة القومية خلال الأسبوع الحالي.
وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” قد أعلنت سابقاً عن التعاقد مع شركة هوج للغاز المسال النرويجية لاستئجار الوحدة العائمة “هوج جاليون” للغاز الطبيعي المسال، بهدف تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف.
وتعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المسال المستورد في صورة سائلة إلى صورة غازية، ليتم ضخه في شبكة الغاز القومية المصرية. وأشارت “إيجاس” إلى أنها طلبت تسليم 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، منها 7 شحنات في يوليو، و6 شحنات في أغسطس، وأربع شحنات في سبتمبر، مع دفع أقساط مؤجلة تصل إلى ستة أشهر.
خاتمة
تعد هذه الخطوة جزءاً من جهود مصر لمواجهة أزمة الكهرباء وتأمين احتياجاتها من الطاقة خلال فصل الصيف، مما يساهم في تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فترات انقطاع التيار الكهربائي.