علق الدكتور رضا حجازي على مغادرته منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن التشكيل الحكومي الجديد المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية غداً أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعرب الدكتور رضا حجازي عن عميق شكره وامتنانه لكل من أبدى مشاعره الطيبة والصادقة خلال عمله في ديوان الوزارة.
وذكر حجازي قائلاً: “لقد كان لي الشرف بالعمل معكم على مدار السنوات الماضية كرئيس قطاع التعليم، ونائب وزير لشئون المعلمين، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني”.
عاجل …وزير التعليم المصرى يحيل واضع امتحان الفيزياء للثانوية العامة للتحقيق
بالصور الوزراء الجدد….تسريب اسماء الحكومة المصرية
كما توجه حجازي بأسمى آيات الحب والتقدير والعرفان لكل العاملين في مديريات وإدارات ومدارس التربية والتعليم، وللقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي على منحه الفرصة للإسهام في إصلاح وتطوير النظام التعليمي في مصر. وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للوزير القادم ولزملائه في الوزارة في مواصلة الجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم في مصر من أجل مستقبل أفضل. وأضاف: “حان الوقت لخدمة الوطن من موقع آخر والعودة للعمل كأستاذ جامعي أكاديمي وقضاء بعض الوقت مع أسرتي الصغيرة”.
مسيرة الدكتور رضا حجازي
الدكتور رضا حجازي، أستاذ باحث بقسم التدريب والإعلام بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وله مسيرة مهنية حافلة بدأت كمدرس علوم إعدادي بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ثم مدرس كيمياء ثانوي بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية. لاحقاً، عمل كمدرس مساعد بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، ثم مدرس بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي. حصل حجازي على دكتوراه في إدارة المناهج وطرق التدريس من جامعة المنصورة، مما أضاف إلى خبراته الأكاديمية والتربوية.
يترك الدكتور رضا حجازي منصبه الوزاري بعد فترة من العمل الجاد والتفاني في خدمة التعليم في مصر، مع تركيز مستمر على الإصلاحات والتطوير. يعكس قراره العودة إلى العمل الأكاديمي رغبته في مواصلة الإسهام في المجال التعليمي من موقع آخر، مع إتاحة الفرصة لقضاء وقت أكبر مع أسرته.
تطلعات مستقبلية
يتطلع العاملون في قطاع التعليم إلى استمرار الجهود المبذولة من أجل تحسين النظام التعليمي، والاستفادة من الأسس التي وضعها الدكتور رضا حجازي خلال فترة توليه منصبه. ومع التشكيل الحكومي الجديد، يأمل الجميع في رؤية تقدم ملموس في قطاع التعليم بما ينعكس إيجابياً على مستقبل الأجيال القادمة في مصر.