نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى لوسائل إعلام محلية، الأحد، وجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح بين غزة والحدود المصرية،، أو بناء منفذ جديد بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مؤكدا أنه لا صحة لهذه الأخبار.
و أكد المصدر، عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، معيدا التأكيد على تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح.
وكانت القناة 12 من التلفزيون الإسرائيلي ذكرت، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي شرع في التخطيط لبناء عائق في محور فيلادلفيا، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية، كما أشارت إلى بناء معبر جديد في رفح، يقع بالقرب من كرم أبو سالم.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو،، إنه يتعين على بلاده أن تسيطر بشكل كامل على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة لضمان “نزع السلاح” في المنطقة في حين واصل الجيش توغله في مناطق بوسط وجنوب القطاع.
وأشارت القناة إلى أنه من المقرر بناء المعبر، في نقطة التقاء “الحدود الثلاثة”، الأقرب إلى كرم أبو سالم.
وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، ذكرت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي أنه سيشمل جزءا علويا، فوق الأرض، وأيضا جدارا تحت الأرض، لمنع حفر الأنفاق مستقبلا.
ويقع محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا “محور صلاح الدين”، على امتداد الحدود بين غزة ومصر، وهو يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.
وتسمح هذه الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد، محددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات التي يتم بالإمكان نشرها على ذلك المحور، وذلك بهدف القيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.