في تطورات مثيرة للقلق، طالب الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أكثر من 50 برلمانيًا وأعضاء في مجلس الشيوخ من الدول الأوروبية، سلطات إيران بوقف اضطهاد البهائيين وضمان حقوق الإنسان لجميع المواطنين، بما في ذلك الأقليات في إيران
وفي بيان صادر عن البرلمان الأوروبي، أكد الاتحاد الأوروبي أنه “يطالب بشدة السلطات الإيرانية بضمان الحريات الأساسية والمساواة للبهائيين وجميع المواطنين”.
وأعرب البرلمانيون عن قلقهم العميق إزاء “تكثيف الهجمات” ضد النساء البهائيات في إيران، حيث يشكلن حاليًا ثلثي السجناء البهائيين في البلاد.
وأشار البرلمان الأوروبي إلى أن 72 من البهائيين الذين استدعوا إلى المحكمة منذ مارس 2023 كانوا من النساء، معبرًا عن تأييده لحقوق الإنسان الأساسية كالتعليم والعمل والتعبير والملكية دون أي تمييز.
وفي استجابة لهذا البيان، أعربت راشيل بياني، ممثلة الجامعة البهائية العالمية في بروكسل، عن ترحيبها بالدعم الدولي المتزايد، مؤكدة أن ذلك يعكس القلق المتزايد في أوروبا بشأن وضع البهائيين في إيران.
وتحدث التقرير أيضًا عن تقارير سابقة من قاعدة أبحاث “البيانات المفتوحة لإيران”، التي كشفت عن مقتل ما لا يقل عن 225 بهائيًا على يد الحكومة الإيرانية منذ قيام الجمهورية الإسلامية.
وفي سياق متصل، وفقًا لتقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، فإن القمع والعنف ضد المواطنين البهائيين في إيران قد اشتد، مما أثار قلقًا دوليًا متزايدًا حول الوضع الحالي.
يأتي هذا في ظل تزايد الضغوط الدولية على إيران للامتثال للمعايير الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وخاصة الحريات الدينية والعرقية.