أعلنت الرئاسة السورية اليوم عن وفاة لونا الشبل، مستشارة الرئيس بشار الأسد، جراء حادث سير. أثار هذا الإعلان تساؤلات وردود فعل واسعة في الأوساط السياسية.
اتهامات أيمن عبد النور
صرح المعارض السوري أيمن عبد النور بأن فيلق القدس الإيراني يقف وراء تصفية الشبل. وأكد عبد النور أن الحادث كان مفتعلاً، مشيراً إلى أن صورة السيارة لا تتوافق مع حدوث نزيف للراكب في الخلف ولا تؤدي إلى وفاته. وأوضح أن الشبل تم تصفيتها من قبل مخابرات فيلق القدس في دمشق.
دور الشبل في النظام
وأشار عبد النور إلى أن لونا الشبل كانت جزءاً من لجنة شكلها بشار الأسد، كانت مهمتها نقل الأخبار والمعلومات حول الأوضاع في سوريا إلى الجهات المعنية، بما في ذلك النظام والمعارضة وقسد وهيئة تحرير الشام. كما كانت تتابع حال المعتقلين الذين تطالب بهم دولهم وتنقلات الضباط الإيرانيين.
آراء أخرى حول الاغتيال
يرى بعض المعارضين للنظام أن إيران قامت بتصفية الشبل لأنها قامت بتسريب خريطة المواقع العسكرية الإيرانية والميليشيات التابعة لها في سوريا. هذا الاتهام يعكس الصراع الداخلي والتوترات بين النظام السوري وحلفائه الإيرانيين.
خلاصة
تبقى وفاة لونا الشبل محاطة بالغموض والتكهنات، حيث يختلف البعض حول الأسباب الحقيقية وراء الحادث وتداعياته على الساحة السياسية في سوريا. بينما تشير بعض المصادر إلى حادث سير عادي، يعتقد آخرون أن الحادث جزء من صراع أكبر داخل النظام السوري المتأثر بالنفوذ الإيراني.