يستعد الملياردير السعودي محمد العمودي، الذي يُعد أكبر مستثمر أجنبي في إثيوبيا، للعودة إلى أديس أبابا خلال الأسبوع الأول من العام الجديد لحضور حفل زفاف عائلي، حسبما أفادت وسائل إعلامية إثيوبية.
يُعرف العمودي باستثماراته واسعة النطاق في الاقتصاد الإثيوبي، بما في ذلك قطاعات الزراعة والتعدين والعقارات والضيافة. ويُذكر أن استثماراته تقدر بمبالغ مليارية، وله تأثير ملحوظ على تطور الاقتصاد الإثيوبي.
في إطار التحضيرات لاستقباله، اتخذ فندق شيراتون أديس أبابا ترتيبات مهمة، حيث تم شراء ونقل أول طراز رولز رويس كهربائي، رولز رويس سبيكتر، إلى أديس أبابا. تُعد هذه السيارة الفاخرة، التي تبلغ تكلفتها 600 ألف دولار، علامة فارقة في اعتماد السيارات الكهربائية في إثيوبيا، وترمز إلى الطبيعة البارزة لعودة العمودي والتقدم الذي تحرزه MIDROC في تبني التقنيات الجديدة.
ولمحمد العمودي دور كبير في تطوير فندق شيراتون أديس أبابا، الذي أصبح معلماً من معالم الفخامة في البلاد. وينظر إلى عودته على أنها حدث مهم لإثيوبيا، مما يعكس العلاقات القوية التي يحتفظ بها مع البلاد على الرغم من غيابه الطويل.
تقدر ثروة محمد العمودي، وفقاً لتصنيف فوربس، بنحو 8.1 مليار دولار، مما يجعله واحداً من أغنى المستثمرين في أفريقيا. ورغم عدم تواجده في إثيوبيا أو البلدان المجاورة منذ 7 سنوات، إلا أن استثماراته المتنوعة واصلت الازدهار.
تجسد عودة العمودي إلى إثيوبيا ليس فقط حدثاً عائلياً بل أيضاً تجسيداً للتقدم الاقتصادي والعلاقات الثنائية القوية بينه وبين البلد الذي أسهم بشكل كبير في تنميته الاقتصادية.