احتجزت السلطات الإثيوبية أعضاء الكتلة الديمقراطية في مطار أديس أبابا، ومنعتهم من الدخول لحضور مؤتمر الحوار السوداني السوداني.
وأفادت مصادر مطلعة أن الحكومة الإثيوبية أعاقت دخول الوفد لحضور المؤتمر، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الأطراف السودانية. ومن بين أبرز المحتجزين، كانت إشراقة محمود وجمال عنقرة، الشخصيتين المعروفين بمساهماتهما في الشأن السوداني.
تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات السياسية والإقليمية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول دوافع الحكومة الإثيوبية وراء هذا الإجراء وتأثيره على جهود السلام والاستقرار في السودان. تعد هذه الحادثة تطورًا هامًا في مسار العلاقات بين الدولتين وأثرت بشكل مباشر على مساعي الحوار السوداني لتحقيق توافق بين الأطراف المختلفة.
لم تصدر الحكومة الإثيوبية بعد أي بيان رسمي يوضح أسباب الاحتجاز أو يحدد الإجراءات المقبلة بشأن أعضاء الكتلة الديمقراطية. من المتوقع أن تستمر التداعيات والتفاعلات حول هذا الحدث في الأيام المقبلة، وسط دعوات دولية وإقليمية لتوضيح الموقف وضمان سلامة المحتجزين.