صرح ديفيد أكسلرود، كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بأن الرئيس الحالي جو بايدن لن يفوز بالسباق الرئاسي لعام 2024 أمام المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب.
وقال أكسلرود: “إذا نظرت فقط إلى البيانات وتحدثت إلى الناس في جميع أنحاء البلاد، والسياسيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المرجح أنه سيخسر بأغلبية ساحقة بدلاً من الفوز في هذا السباق بفارق ضئيل”.
وتعكس هذه التصريحات المخاوف المتزايدة داخل الحزب الديمقراطي بشأن فرص بايدن في الانتخابات الأمريكية القادمة، وسط استطلاعات رأي تشير إلى تراجع شعبيته وتنامي الدعم لترامب بين الناخبين.
ويشير أكسلرود إلى أن البيانات الحالية والمحادثات مع السياسيين والناخبين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تؤكد هذا التقييم السلبي، مما يعزز القلق من نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.