جاءت الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان منذ اندلاع الحرب ولقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لتطرح الكثير من علامات الاستفهام حول توقيتها وأهدافها.
فما هي دلالات تلك الزيارة بعد أشهر طويلة من الحرب استقبلت خلاله أديس أبابا حميدتي وعدد من القادة المناهضين للجيش.. ولماذا جاءت الزيارة بعد ساعات من مؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة؟
بداية، يقول ياسين أحمد، رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية: “تأتي زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى السودان ولقائه برئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان في إطار سعي إثيوبيا إلى إنهاء الحرب في السودان، خاصة بعد تصريحات أبي أحمد في البرلمان الإثيوبي الأسبوع الماضي والتي أكد خلالهاعلى دور إثيوبيا في الوساطة بين أطراف النزاع في السودان”.