اعتبر نجل شاه إيران الأمير رضا بهلوي الثاني أن حكومة الجمهورية الإسلامية هي مصدر انتشار “الإسلام الراديكالي” في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن “المشكلة التي بدأت في إيران يجب أن تنتهي في إيران”.
وتحدث الأمير رضا بهلوي ففي كلمته أمام “المؤتمر الوطني المحافظ” (NatCon) في واشنطن، مخاطبًا الحضور بقوله: “قبل 45 عامًا، كانت إيران أرض اختبار لما أسماه والدي الراحل التحالف غير المقدس بين الأحمر والأسود – الماركسية الراديكالية والإسلام الراديكالي”.
واتهم رضا بهلوي الجمهورية الإسلامية بالسعي العنيف لإقامة “خلافة عالمية”، مضيفًا أن “الشريك الرئيسي لآيات الله” في هذا المسعى هو “السذاجة السياسية للولايات المتحدة تجاه الطبيعة الحقيقية للنظام الإيراني” و”شعور الأوروبيين بالذنب تجاه الإسلاموفوبيا”.
انعقد المؤتمر الوطني المحافظ في واشنطن في الفترة من 8 إلى 10 يوليو، وحضر الأمير رضا بهلوي الحدث كضيف خاص وألقى كلمة بعنوان “إيران: إنهاء الخلافة الإسلامية والعودة إلى الدولة القومية”.
دعا الأمير رضا بهلوي في تصريحاته خلال الاجتماع إلى دعم المجتمع الدولي لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، قائلاً: “الحضارات العظيمة لا تبقى أبدًا تحت السيطرة. نحن الإيرانيون سوف نستعيد بلادنا. كونوا معنا في هذه المعركة، لأن معركتنا واحدة”.
وأكد أن بعد سقوط الجمهورية الإسلامية وعودة السيادة إلى الشعب، ستصبح إيران مرة أخرى “مرساة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”، ولن تضطر الولايات المتحدة بعد الآن إلى إرسال قواتها إلى هذه المنطقة.