أظهرت نتائج استطلاع جديد، أجرته واشنطن بوست وأي بي سي نيوز وإيبسوس، أن أكثر من نصف الديمقراطيين يرون ضرورة انسحاب الرئيس جو بايدن من محاولته لإعادة انتخابه، بعد أدائه الضعيف في المناظرة الأخيرة ضد دونالد ترامب.
نتائج الاستطلاع
حصل كل من بايدن وترامب على دعم بنسبة 46% بين الناخبين المسجلين، وهي نسبة مشابهة لنتائج استطلاع أيه بي سي نيوز وإيبسوس في أبريل. ورأى نحو 56% من الديمقراطيين وثلثا الأمريكيين بشكل عام أن بايدن يجب أن ينسحب من السباق إلى البيت الأبيض. بالإضافة إلى ذلك، يرى نصف المشاركين في الاستطلاع أن ترامب يجب أن ينسحب أيضًا.
أداء كامالا هاريس
وفقًا للاستطلاع، لو حلت نائبة الرئيس كامالا هاريس محل بايدن كمرشحة ديمقراطية، لكانت قد حصلت على دعم بنسبة 49% مقابل 47% لترامب.
واشنطن بوست : بايدن يحارب بمفرده الآن والجميع تخلى عنه
ترامب: بايدن مغرور ولن يستسلم لضغوط الديمقراطيين
الضغوط على بايدن
يواجه بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، ضغوطًا متزايدة من الديمقراطيين القلقين بشأن لياقته العقلية، والتي أثارها أداؤه الكارثي في المناظرة في أتلانتا الشهر الماضي. وتكثفت هذه الضغوط من قبل شخصيات بارزة مثل جورج كلوني، الذي دعا بايدن إلى الانسحاب في عمود صحفي.
ردود الفعل داخل الحزب
على الرغم من الدعوات المتزايدة لانسحابه، لم يصل البعض، مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إلى حد حث بايدن على الاستقالة، بل أكدوا على ضرورة اتخاذه قرارًا سريعًا بشأن مستقبله. في الوقت ذاته، يصر بايدن على المضي قدمًا في حملته.
المؤتمر الصحفي المرتقب
تتجه كل الأنظار إلى أول مؤتمر صحفي لبايدن بعد المناقشة، المقرر عقده في قمة الناتو في واشنطن، والذي يعتبر نقطة انعطاف قد تحدد مصير محاولته لإعادة انتخابه.
التأثيرات العمرية
أثار النقاد اتهامات بأن البيت الأبيض يحاول إخفاء تأثير العمر على بايدن، حيث عقد مؤتمرات صحفية أقل من أسلافه ونادرًا ما أجرى مقابلات. وأظهر الاستطلاع أن حوالي 85% من المشاركين يرون أن بايدن كبير جدًا في السن لفترة ثانية، مقارنة بـ60% يرون أن ترامب كبير أيضًا في السن.
تضع نتائج هذا الاستطلاع بايدن أمام تحديات كبيرة داخل حزبه، مما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبله السياسي في الفترة المقبلة.