صرح محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بأن الخطأ المهني الذي أدى إلى نشر عدد من جريدة “الحركة” بخريطة المغرب منقوصة من الصحراء المغربية، يعتبر “جسيماً”، “حتى لو كان غير متعمد، وستترتب عنه الجزاءات اللازمة بعد تحديد المسؤوليات”، مؤكداً “بكل شجاعة وتحمل للمسؤولية، قدمنا اعتذارنا”.
وأوضح أوزين في حديثه خلال الدورة الثالثة للمجلس الوطني لحزبه، يوم الأحد، أنه “لا حاجة للتذكير بموقفنا من القضية الوطنية ورموزها وسيادتها، وهو موقف مشهود به على كافة الأصعدة، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أي مزايدة أو استغلال لزلة من [موظف بسيط] من قِبل من فقدوا الأمل في تحقيق حلم انتهى واندثر (…) وخريطة المغرب من طنجة إلى الكويرة في قلوب المغاربة ولن يمحوها أي خطأ”.
وصدر عدد جريدة “الحركة” التابعة لحزب الحركة الشعبية بخريطة المملكة مبتورة من الصحراء المغربية، وامتد صدورها لثلاثة أيام، 12، 13، و14 يوليو الجاري.
تصاعدت الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بسحب العدد من الأسواق لما فيه من إساءة للوحدة الترابية الوطنية.
تأتي هذه الواقعة بعد أن نشرت قصاصة إخبارية للبنك الدولي خريطة المملكة مبتورة على مواقعها وفي البلاغات التي ترسلها إلى الصحافة العالمية، مما دفع جريدة “الحركة” التابعة للأمين العام للحزب محمد أوزين إلى نسخ ولصق المعطيات المرفقة بالخريطة المبتورة.