نفذت خلايا تنظيم داعش هجوماً بالأسلحة الرشاشة استهدف صهاريج نفط تابعة لشركة “القاطرجي” على طريق الزملة – أثريا، في ريف الرقة الشرقي شمال سوريا، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
و أسفر هجوم داعش عن مقتل اثنين من سائقي الصهاريج وإصابة ثالث بجراح، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
ويأتي هجوم ظاعش في إطار سياسة جديدة يتبعها التنظيم، تستهدف آبار وصهاريج ومستثمري النفط في مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية منذ مطلع العام 2024، 474 قتيلاً، وهم:
- 29 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم 3 قتلوا بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة مواشي.
- 397 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بينهم 33 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية. قتلوا في 166 عملية نفذها عناصر التنظيم في مناطق متفرقة من البادية، عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
- 48 مدني، بينهم طفل وسيدة، قتلوا في هجمات التنظيم في البادية.
تثير هذه العمليات قلقاً كبيراً حول استقرار المناطق المستهدفة، وتكشف عن قدرة التنظيم على تنفيذ هجمات مميتة رغم تراجع نفوذه في السنوات الأخيرة.