قتل وأصيب 7 من قوات النظام والمسلحين الموالين لإيران، بينهم تأكد مقتل عنصر واحد، كحصيلة أولية للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، مقراً عسكرياً في محيط العاصمة دمشق، والذي تم تدميره بالكامل. بالإضافة إلى تدمير أحد الأبنية السكنية في كفرسوسة، الذي تتردد إليه الميليشيات الموالية لإيران ومجموعات تابعة لما يعرف بــ”محور المقاومة”، ونقاط للدفاع الجوي في جنوب دمشق وريف الصنمين في درعا.
سمعت أصوات انفجارات نتيجة محاولة تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية من المنطقة الوسطى ومحيط العاصمة دمشق. وسارعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى المكان وسط استنفار أمني مشدد.
وكانت إسرائيل قد استهدفت في 9 يوليو الجاري بغارات جوية مبنيين على الأقل، أحدهما تابع لكتيبة الدفاع الجوي في شاطئ عرب الملك بمنطقة القلوع بالقرب من مدينة بانياس. كما استهدفت في ذات اليوم سيارة على طريق دمشق – بيروت، بالقرب من حاجز للفرقة الرابعة، مما أسفر عن مقتل قيادي عسكري بارز من “حزب الله” اللبناني ومرافقه “سوري الجنسية”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 53 استهدافاً قامت خلاله إسرائيل بمهاجمة الأراضي السورية، منها 38 جوياً و15 برياً. أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 108 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات، ومراكز، وآليات.
وتسببت هذه الضربات بمقتل 177 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 97 آخرين بجراح متفاوتة.