الوجود السوري في تركيا هو من أكثر المواضيع إثارة الجدل بين الأتراك في السنوات الأخيرة.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من المعلومات المختلفة حول السوريين منذ 2011.
وبعد الأحداث التي شهدت اعتداءات على السوريين في مدينة قيصري التركية، عاد انتشار المعلومات بشأن السوريين بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولكن بعض هذه المعلومات لا يعكس الواقع، وبعضها لا يتضمن البيانات الحالية.
في 27 يونيو/حزيران 2027، شاركت المديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية أحدث الأرقام المتعلقة بالسوريين في تركيا.
إذ بدأ السوريون بالتوافد إلى تركيا بعد الحرب في سوريا عام 2011، يعيشون حاليا في تركيا تحت وضع الحماية المؤقتة.
وهناك 3,112,683 سورياً مسجلاً تحت هذا الوضع في تركيا، وفق البيانات الصادرة عن إدارة الهجرة.
إلى جانب هؤلاء، يوجد أيضاً سوريون يعيشون في تركيا بتصريح إقامة.
وتتكون هذه الشريحة من السوريين الذي يتمتعون بوضع اقتصادي أفضل نسبياً، ويبلغ عددهم 76,842.
ووفق ما تظهره البيانات الرسمية، هناك أيضاً عدد من السوريين غير المسجلين وهم مهاجرون غير شرعيين.
أما الأشخاص الذين لا يملكون وضعاً قانونياً في البلد الذي يقيمون فيه نتيجة دخول غير شرعي، أو انتهاك شروط الدخول أو انتهاء مدة صلاحية التأشيرة أو العمل دون رخصة بصفة غير شرعية، فتطلق عليهم صفة مهاجرين غير شرعيين.
وعلى السوريين الذين يمارسون حقوقهم التي تمنحها الحماية المؤقتة، أن يكونوا مسجلين تحت هذه الصفة.
لذلك، يُعتقد أنّ السوريين الذي يصنفون بأنهم مهاجرون غير شرعيين، يعملون لتحقيق هدف آخر وهو الهجرة غير الشرعية إلى بلد آخر، وعددهم قليل بالمقارنة مع المسجلّين.
ووفق البيانات الصادرة عن المديرية العامة لإدارة الهجرة، ضُبط 21,387 مهاجراً غير شرعي من الجنسية السورية حتى تاريخ 27 حزيران/يونيو 2024.