أظهر تقييم لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) أن يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، يواجه ضغوطاً متزايدة من قادته العسكريين للموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع إسرائيل.
وفقاً لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، صرح بيل بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، يوم السبت 23 يونيو، بأن السنوار مسؤول عن مذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل. وأشار بيرنز إلى أن السنوار يتعرض لضغوط من داخل حماس، حيث يلومه العديد على معاناة غزة أكثر من خوفه على حياته.
وذكر بيرنز أن هذه الضغوط قد تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين من قبل كبار قادة حماس الذين تعبوا من استمرار الحرب.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن السنوار لم يعد يرغب في حكم غزة.
التواصل مع السنوار ومخاوف الإرهاب
تعرف إسرائيل السنوار (60 عاماً) بلقب “جزار خان يونس” نظراً لاستخدامه أساليب عنيفة في تعذيب أعدائه من الإسرائيليين والفلسطينيين.
في 23 مايو، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن السنوار وغيره من قادة حماس في قطاع غزة يختبئون على الأرجح في شبكة الأنفاق تحت الأرض التابعة للحركة في خان يونس.
وفي 13 يوليو، أفادت مصادر في حماس بأن شخصين أو ثلاثة فقط يعرفون مكان وجوده، لكنها أكدت أنه على اتصال بقادة الجماعة داخل وخارج غزة.
محاولات اغتيال قيادات حماس
رغم تركيز إسرائيل على مطاردة قيادات حماس، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في الوصول إليهم.