أنهى الجيش الأمريكي مهمته المؤقتة في الرصيف البحري قبالة ساحل غزة، بعد حوالي 20 يومًا من الاستخدام العملي. تم اتخاذ قرار بتحويل مسار جلب المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر ميناء أشدود الإسرائيلي بدلاً من الرصيف المؤقت.
تفاصيل الإعلان
أعلن نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، نائب الأدميرال براد كوبر، في تصريح للصحفيين الأربعاء، أن الرصيف المؤقت “حقق تأثيره المقصود بزيادة كميات كبيرة جدًا من المساعدات إلى غزة وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة بطريقة سريعة”. وأشار إلى أن أعضاء الخدمة الأمريكية الذين كانوا يقومون بتشغيل الرصيف سيتم إعادة انتشارهم قريبًا إلى الولايات المتحدة، رغم أنه لم يحدد موعدًا دقيقًا لذلك.
أداء الرصيف البحري
ذكر كوبر أن الرصيف عمل “لمدة تزيد قليلاً عن 20 يومًا” وقدم 19.4 مليون رطل (8,831 طنًا) من المساعدات. ومن الآن فصاعدًا، سيتم جلب المساعدات من قبرص مباشرة عبر ميناء أشدود في إسرائيل – والذي وصفه كوبر بأنه “مسار أكثر استدامة” – أو من خلال المعابر البرية إلى غزة.
دعم إسرائيل
وأشار كوبر إلى أن في الأسابيع القليلة الماضية، تم تسليم أكثر من مليون رطل من المساعدات عبر ميناء أشدود. وأضاف: “إسرائيل تدعم هذه الجهود بشكل كامل”.
نقل المساعدات المستقبلية
بالنسبة للمساعدات التي تصل الآن عبر ميناء أشدود، قال كوبر إنها ستُنقل على متن شاحنات عبر معبر إيريز إلى غزة. وأوضح أن الجيش الأمريكي سيواصل المساعدة في توصيل المساعدات المتبقية من قبرص إلى أشدود.
التحديات والمشاكل
على الرغم من أن كوبر أكد مرارًا أن الرصيف أكمل مهمته بنجاح، إلا أن هذا الجهد كان يعاني من مشاكل منذ أن تم تثبيت الرصيف للمرة الأولى على الشاطئ في غزة في مايو/أيار.
اختتم الجيش الأمريكي عملياته على الرصيف البحري المؤقت قبالة ساحل غزة بعد نجاح مهمته الأولية في توفير كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. سيتم الآن نقل المساعدات عبر مسارات بديلة، مما يعزز استدامة هذه الجهود في المستقبل.