أعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك، يوم الأربعاء، أن الاضطرابات في نقل الحاويات الخاصة بالشركة عبر البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين اليمنيين امتدت إلى ما هو أبعد من طرق التجارة إلى أوروبا الشرقية وشبكتها المحيطية بأكملها.
وقالت شركة ميرسك في بيان: “إن تأثير هذه الاضطرابات على الشبكة يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق المتضررة في البداية، مما يتسبب في ازدحام على الطرق البديلة ومراكز النقل الأساسية في التجارة مع شرق آسيا الأقصى وغرب آسيا الوسطى وأوروبا”. وتقوم شركة ميرسك وشركات شحن أخرى بتحويل سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا منذ ديسمبر الماضي لتجنب هجمات ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن طول مدة سفر السفن أدى إلى زيادة الأسعار.
وذكرت ميرسك أن الصادرات الآسيوية تتأثر بهذا الوضع أكثر من الواردات من آسيا، مضيفة أن ذلك يرجع في المقام الأول إلى أن الدول الآسيوية هي المصدرين العالميين الرئيسيين.
وقالت ميرسك أيضًا إن الطلب على الشحن البحري لا يزال مرتفعًا على مستوى العالم، ويتم استخدام الشحن الجوي كبديل، بما في ذلك عند الحاجة إلى شحن البضائع الأساسية بسرعة.