صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت مؤخرًا أهدافًا عسكرية تابعة لنظام الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن، وذلك ردًا على مئات الهجمات التي استهدفت “إسرائيل” في الأشهر الأخيرة.
وأضاف المتحدث أنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وفي حال وجود أي تغييرات سيتم تحديث المواطنين.
تفاصيل الهجوم
وعلم المنشر الاخباري أن سربًا من سلاح الجو الإسرائيلي مكونًا من 13 طائرة من طراز F-35 شارك في قصف الحديدة. وأكدت المصادر أن طائرتين من السرب قد عادتا إلى القاعدة، فيما بقيت 11 طائرة في منطقة رأس نصراني الواقعة بين جزيرتي تيران وصنافير ضمن الحدود الجوية الدولية.
الجانب الإسرائيلي
أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء ردًا على الهجمات المتكررة ضد “إسرائيل” من قبل الحوثيين في الأشهر الأخيرة.
وأوضح المتحدث أن الجيش سيستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن إسرائيل ومواطنيها.
الجانب اليمني
من جانبه، وصف المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد علي السلام، الهجوم الإسرائيلي بأنه عدوان غاشم يستهدف منشآت مدنية مثل خزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة، بهدف مضاعفة معاناة الشعب اليمني والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة.
وأكد محمد علي السلام أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا إصرارًا وثباتًا على مساندة غزة، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني قادر على مواجهة كافة التحديات بفضل الله وفي سبيل الانتصار لمظلومية فلسطين وأبناء غزة، التي تعتبر أعدل قضية على وجه الأرض.
تظل الأوضاع في مدينة الحديدة تحت المراقبة الدقيقة من قبل وسائل الإعلام والمجتمع الدولي، حيث من المتوقع أن تتسبب هذه الغارات في تداعيات واسعة النطاق تؤثر على الاستقرار الإقليمي والوضع الإنساني في اليمن.