كشف مصادر موثوقة أن مصر تستعد لإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال، مع تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي وتوقع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع رض الصومال للوصول لمنذ بحري على البحر الأحمر.
واوضحت مصادر موثوقة أن رئيس الوزراء الصومالي حمزة بري وقع مذكرة تفاهم مع مصر تسمح للقاهرة بإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال، حسبما أفادت مصادر موثوقة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق زمة شد النهضة، التي أدت إلى تصاعد التوترات بين دول حوض النيل، بما في ذلك مصر وإثيوبيا، بسبب بناء إثيوبيا لسد النهضة الكبير على نهر النيل الأزرق، مما أثار مخاوف مصر من تأثيرات سلبية على إمدادات المياه.
وبحسب المصادر، تهدف القاعدة العسكرية التي ستنشأ في الصومال إلى تعزيز الوجود العسكري المصري في المنطقة، وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي.
على الرغم من ذلك، أثارت هذه الخطوة تساؤلات وانتقادات من بعض الأطراف، خاصة في ضوء الحساسيات الإقليمية والدولية المتصلة بالتواجد العسكري الأجنبي في مناطق حساسة مثل الصومال.
وفي أغسطسط 2020 حذرت الحكومة الإثيوبية من خطوة مصرية تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في شرق أفريقيا، وذلك بعد أن أكدت تقارير إعلامية أن وفداً مصرياً التقى برئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، في هرجيسا. وأوضحت المصادر أن اللقاء ناقش “خطط مصر لإقامة قاعدة عسكرية في الصومال”، حسب ما نقل موقع مونيتور.