نالت امرأة حريتها، بعد قضائها فترة عقوبة امتدت إلى 43 عاما، نتيجة جريمة قتل لم ترتكبها، بعد إلغاء إدانتها.
وكانت ساندرا هيمي، أدينت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1980، بطعن عاملة المكتبة، باتريشيا جيشكي، في ولاية ميسوري الأمريكية حتى الموت، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة، وكانت تبلغ من العمر وقتها 20 عاما.
ولم يكن هناك أي دليل يربط هيمي بالجريمة، سوى الاعتراف الذي أدلت به تحت التخدير الشديد في مستشفى للأمراض النفسية، حسبما توصلت مراجعة لحالتها.
ويعتقد أن ساندرا هيم تبلغ حاليا 64 عاما، وقضت أطول فترة إدانة غير مشروعة لمرأة في تاريخ أمريكا، وفقا لممثليها.
وقال فريقها القانوني في مشروع براءتها، إنهم ممتنون لعودة ساندرا أخيرًا إلى عائلتها، وأنهم “سيواصلون النضال” لتبرئة اسمها، بحسب تعبيرهم.
وأشارت مراجعة قاضي محكمة الدائرة، ريان هورسمان، إلى عدم وجود أدلة جنائية تربط ساندرا هيمي بجريمة القتل، ولم يكن لديها أي دافع، ولم يكن هناك شهود يربطونها بالجريمة.
وغادرت ساندرا هيمي السجن أخيرا، يوم الجمعة الماضي، وستعيش مع شقيقتها، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وبعد إطلاق سراحها، التقت بأسرتها في حديقة قريبة، واحتضنت شقيقتها وابنتها وحفيدتها.