افتتح في العاصمة القطرية الدوحة ، اليوم الاثنين 22 يوليو 2024، قمة صومالية في الشتات، برعاية الحكومة القطرية، بهدف وضع استراتيجيات جديدة لتقويض مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال والحوار مع حركة الشباب الإرهابية.
وفقاً لمصادر موثوقة لـ المنشر الاخباري ، فإن القمة تستهدف التأكيد على ضرورة إجراء استفتاء لشعب أرض الصومال خلال العامين القادمين، وذلك مقابل انسحاب أرض الصومال من مذكرة التفاهم المتفق عليها مع إثيوبيا.
قطر، كداعم رئيسي للصومال في المنطقة، تمارس ضغوطاً كبيرة على الحكومة في مقديشو للموافقة على هذه الخطوة، مع التأكيد على أهمية الاستقرار الإقليمي وحقوق الشعب الصومالي في تقرير مصيرهم.
مصر تبدأ إنشاء قاعدة عسكرية في الصومال
كما تعزز قطر جهودها لدعم المفاوضات بين حكومة مقديشو وحركة الشباب الإرهابية، بهدف تحقيق التسوية السياسية والأمنية في البلاد.
يتوقع أن تجذب القمة مشاركين من أوساط مختلفة، بما في ذلك ممثلين عن حكومة مقديشو وقادة أرض الصومال في الشتات، إضافة إلى شخصيات دولية ومنظمات إقليمية مهتمة بالأزمة الصومالية وآفاق السلام والاستقرار في المنطقة.
رئيس الوزراء الصومالي في قطر: مؤتمر الشتات ولقاء سري مع حركة الشباب
و افتتح رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال مؤتمر المغتربين الصوماليين. يشارك في المؤتمر وزراء في الحكومة الفيدرالية ومسؤولون آخرون بالإضافة إلى المغتربين الصوماليين.
تضمنت أعمال المؤتمر خطاباً من دولة بري، حيث تناول فيه موضوعات التنمية في الصومال ودور المغتربين في بناء الدولة. نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعمال المؤتمر، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار “تسخير قدرات المغتربين الصوماليين في إزدهار ونهضة الصومال”.
المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المغتربين الصوماليين والحكومة الفيدرالية لدعم عمليات التنمية في الصومال، وتعزيز الجهود المشتركة لإعادة الإعمار وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.