وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية رسمياً على إطلاق صناديق تداول لعملة الإيثريوم المشفرة، اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء. جرى تداول العملة بقيمة تجاوزت المليار دولار في اليوم الأول. بذلك، تتبع الإيثريوم العملة المشفرة الرائدة بتكوين، التي جمعت صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بها في يناير من العام الحالي ما قيمته 4.7 مليار دولار في اليوم الأول للتداول.
تُصدر هذه الصناديق من قبل 9 شركات حصلت على موافقة اللجنة، من بينها 21 شيرز، وبلاك روك، وفيدلتي، وفقاً لإفصاحات وبيانات من شركات إدارة الأصول.
قال الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، ريتشارد تينغ، إن إطلاق أول صناديق تداول لعملة الإيثريوم يعد تطوراً إيجابياً لسوق الأصول الرقمية. وأوضح في بيان أن هذه الخطوة ستعزز شرعية العملات المشفرة وإمكانية الوصول إليها، مما يجعل الإيثريوم خياراً استثمارياً أكثر جاذبية.
وأضاف تينغ أن استقبال صناديق الاستثمار المتداولة لعملة البتكوين في الأسواق الأمريكية كان إيجابياً للغاية، حيث سجل تدفقاً قدره 4.7 مليار دولار في اليوم الأول للتداول. وتابع بأنه من غير المرجح أن يكون أداء هذه الصناديق دراماتيكياً في البداية، حيث ستتأثر بتقلبات الاقتصاد الكلي المختلفة. ومع ذلك، توقع نمو سيولة صناديق الاستثمار المتداولة بشكل كبير في الفترة المقبلة.
وأشار تينغ إلى أن صناديق الاستثمار المتداولة ستساهم في تبديد المخاوف المتعلقة بشرعية العملات الرقمية، ومسائل الامتثال التنظيمي، والأمان، وإمكانية الوصول، مما يعزز الثقة في الاستثمار بالإيثريوم. كما توقع أن تكون هناك توزيعات ثابتة لرأس المال في صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالعملات المشفرة.