في تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة “إكس”، أكد أن “إعلان بكين” الذي وقعته حركتا “فتح” و”حماس” للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية، لن يتحقق بالواقع وسيبقى حبرا على ورق.
كاتس كتب: “وقعت حماس وفتح اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب. بدلا من رفض الإرهاب، يحتضن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس قتلة حماس ومغتصبيها، ويكشف عن وجهه الحقيقي”.
وأضاف: “في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يسحق، وعباس سوف يرى غزة من بعيد. وسيظل أمن إسرائيل في أيدي إسرائيل وحدها”.
يأتي تعليق كاتس رداً على الجهود المستمرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية التي تعقد في الصين، حيث شهدت العاصمة بكين اجتماعات لمسؤولين كبار من “حماس” و”فتح” خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو الجاري. وقد تركزت المناقشات على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007.
التصريحات الإسرائيلية تعكس القلق العميق من أي تقدم نحو المصالحة الفلسطينية، مشددة على أن الأمن الإسرائيلي سيظل محصوراً في يديها دون أي تدخلات خارجية أو تسويات تهدد مصالحها الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي في سياق التحديات الإقليمية الشديدة التي تشهدها المنطقة، والتي تعكس تعقيدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والجهود الدولية لحل الصراع بطرق سلمية ومستدام