عُثر على جثامين 45 مهاجرًا غير شرعي على شواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط. وصرح رئيس رابطة الصيادين التقليديين، محمد صبار، لوكالة الأنباء أن الصيادين اكتشفوا الجثامين المتناثرة على الشاطئ وأبلغوا السلطات المحلية. وأضاف صبار أن خفر السواحل الموريتاني تمكن من إنقاذ 150 مهاجرًا كانوا على متن قارب تعرض لعطل في عرض البحر.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن وفاة 15 شخصًا جراء غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا. وأوضحت المنظمة في بيانها أن القارب كان يحمل حوالي 300 شخص عند انطلاقه من جامبيا، وقضى سبعة أيام في البحر قبل أن ينقلب بالقرب من نواكشوط يوم الاثنين الماضي.
هذا الحادث يسلط الضوء مجددًا على المخاطر الجسيمة التي يواجهها المهاجرون غير الشرعيين في رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر عبر البحر، حيث يغامرون بحياتهم بحثًا عن مستقبل أفضل بعيدًا عن أوطانهم. وتواصل السلطات الموريتانية التحقيق في الحادث لتحديد أسباب الحادث والبحث عن ناجين آخرين.