قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الأحد، إن واشنطن “لا ترغب في رؤية تصعيد” في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، عقب الهجوم الذي استهدف هضبة الجولان وأسفر عن مقتل 12 شخصاً، بينهم أطفال.
وفي تصريحاته، قال بلينكن إن “كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي استهدف الجولان أطلقه حزب الله”، مضيفاً أن واشنطن “تجري حواراً مع إسرائيل” وتؤكد على ضرورة تجنب التصعيد، حسبما نقلت وكالة رويترز.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم نُفذ بصاروخ “إيراني الصنع”، بينما نفت الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران تورطها في الهجوم.
وأكد الوزير الأمريكي على “دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها ضد الهجمات الإرهابية”، معتبراً أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني قد يوفر فرصة لتحقيق هدوء دائم على الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان.
من جانبه، صرح وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، لوكالة رويترز، بأن الحكومة اللبنانية “طلبت من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس” في ظل التصعيد الحالي.