رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المزاعم بأنه قرر التعجيل بالعودة واشنطن عقب الهجوم الصاروخي في الجولان بسبب الانتقادات بشأن غيابه.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “رئيس الوزراء اتخذ قرار تقديم موعد عودته فور معرفة الكارثة الرهيبة في مجدل شمس، بل وأبلغ وزير الدفاع بذلك قبل أن تُسمع الانتقادات الكاذبة في وسائل الإعلام”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف “رئيس الوزراء سيجتمع مع مجلس الوزراء الأمني مباشرة فور وصوله إلى إسرائيل”.
وأكد نتانياهو في نهاية تقييم الوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية: “المواطنون الإسرائيليون،لقد صدمت مثلكم. لقد صدمت عندما رأيت الصور الرهيبة التي أعقبت الهجوم القاتل الذي شنه حزب الله على مجدل شمس. ومن بين القتلى أطفال صغار كانوا يلعبون كرة القدم، وآخرون قُتلوا أيضا. قلوبنا جميعا تنفطر من هذه المشاهد”.
وأضاف “نحن نحتضن العائلات، ونحتضن الطائفة الدرزية بأكملها في اللحظات الصعبة”.
وأكد “منذ أن علمت بالكارثة، أجريت مشاورات أمنية متواصلة، وقررت تقديم موعد عودتي إلى إسرائيل. سأعقد فورا جلسة للكابينيت عند وصولي”.
وأضاف “أستطيع أن أقول إن دولة إسرائيل لن تتجاهل هذا الأمر بصمت. لن يمر مرور الكرام”.
وكان نتانياهو في زيارة إلى العاصمة واشنطن حيث ألقى خطابا أمام الكونغرس والتقى بالرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس.
وتسبب هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان بمقتل 11 شخصا، معظمهم أطفال، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، في هجوم نددت به واشنطن ولبنان.
وألقت إسرائيل باللوم على حزب الله في الهجوم، في حين نفت الجماعة ضلوعها فيه.