زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، موقع سقوط الصاروخ في بلدة “مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل، بعد يومين من الضربة التي اتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بشنها، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وأسفر سقوط الصاروخ على ملعب لكرة القدم عن مقتل 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 اعوام و16 عاما، وإصابة العشرات الآخرين، بحسب السلطات المحلية.
وكان بانتظار نتنياهو، مجموعة من المتظاهرين، الذين حملوا لافتة عليها عبارة “مجرم حرب”، حسب ما أظهرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض وزراء إسرائيليون لردود فعل غاضبة، أثناء حضورهم جنازة أطفال قتلوا بقصف صاروخي على مجدل شمس في الجولان المحتل، السبت.
وصرخ بعض الحاضرين: “تخليتم عنا لمدة 9 أشهر والآن أنتم هنا”، في إشارة إلى الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكتوبر، التي رافقها تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ورغم التأكيدات الإسرائيلية بأن الصاروخ تم إطلاقه من مناطق حزب الله، رد الأخير بنفي وجود أي صلة له بالحادث.