قُتل طفلان وأصيب تسعة أشخاص آخرين بينهم ستة أطفال وبالغان في حالة حرجة، في هجوم بسكين وقع في فصل لتعليم الرقص للأطفال في ساوثبورت في شمال إنكلترا الاثنين وفق الشرطة.
وقالت الشرطة للصحافيين إنها أوقفت شابا يبلغ 17 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل في هجوم في ساوثبورت قرب ليفربول في شمال غرب إنكلترا.
كما قالت سيرينا كينيدي مسؤولة الشرطة في مرسيسايد إنه لا يجري التعامل في الوقت الحالي مع الهجوم على أنه “إرهابي”.
وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في مركز مجتمعي حيث أقيم مهرجان للرقص واليوغا للأطفال في سن المدرسة الابتدائية.
في المقابل، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الهجوم بأنه “مروع ومثير للصدمة للغاية”.
وانتقلت شرطة ميرسيسايد ظهرا إلى مركز في ساوثبورت ووصفته بأنه “حادث كبير” لكنها ذكرت أنه لا يوجد تهديد أوسع للجمهور. وطلبت من الأفراد تجنب المنطقة.
وقال باري فاراثان، الذي يملك متجرا في نهاية الشارع، إنه رأى ما بين سبعة وعشرة أطفال ينزفون وهم يركضون من هارت سبيس، وهو مركز مجتمعي يقدم دروسا للأمهات الحوامل والرضع والأطفال.
كما تابع وهو يشير إلى الرقبة والظهر والصدر: “تعرضوا للطعن هنا، هنا، هنا، في كل مكان. كانوا جميعا في سن العاشرة تقريبًا. أحدهم أصيب بجروح خطيرة حقا”.
كما قال ريان كارني، الذي يعيش مع والدته في الشارع، إن والدته رأت عمال الطوارئ يحملون أطفالا “يغطيهم باللون الأحمر وبالدماء. وقالت إنها تمكنت من رؤية جروح الطعن في ظهور الأطفال”.
وأضاف: “هذه الأشياء لم تحدث هنا مطلقا. سمعت عنها، طعنات وأشياء من هذا القبيل في المدن الكبرى، مانشستر، ولندن. هذه ساوثبورت المشمسة. هكذا يسميها الناس”.