تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفاً بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، وذلك رغم ارتفاع سعر الأوقية بالبورصة العالمية ارتفاعًا طفيفًا ايضاً.
بينما تترقب الأسواق الاجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة غدًا الأربعاء.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح وسعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3275 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 3265 جنيهًا.
في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 4 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2387 دولارًا، ولامست مستوى 2393 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2383 دولار.
ويؤكد الخبراء أن سعر جرام الذهب بالسوق المحلية أقل من سعر الذهب بالبورصة العالمية بنحو 8 جنيهات، وذلك وفقًا لسعر صرف الدولار وسعر الأوقية بالبورصة العالمية.
لأن السوق يشهد تراجعًا قي عمليات تصدير الذهب الخام، من قبل التجار، لاسيما مع تحسن الطلب خلال الأيام الأخيرة، وتحديدًا مع عودة موجة ارتفاع الأسعار.
وعلى الصعيد العالمي، دفعت بعض التقارير الإخبارية التي تفيد بأن إسرائيل مستعدة لتجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط، إلى تخفيف المخاوف الجيوسياسية، مما سمح للدولار كملاذ آمن بتقليص بعض المكاسب.
وتركز الأسواق الآن على قرار السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، والمقرر صدوره غدًا الأربعاء، وسط توقعات بأن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الاهتمام سينصب على البيان الصحفي الذي سيصدره رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ومع تباطؤ التضخم مؤخرًا، واتجاه ضغوط الأسعار نحو الانكماش، بجانب ضعف سوق العمل، فقد يقترح باول أن دورة التيسير قد تبدأ قبل ديسمبر، ومن شأن ذلك أن يضر بالدولار الأمريكي ويدعم الذهب.