أعلنت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، عن اغتيال قائدها ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وذكرت الحركة في بيانها أن هنية “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، عقب مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان”.
في أعقاب الحادثة، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا أوضح فيه: “ندرس أبعاد حادثة مقتل هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا”. وأكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن “التحقيق جارٍ في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسيتم الإعلان عن النتائج قريبًا”.
علق عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق على الحادثة قائلاً إن “اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى”. كما أكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري: “نخوض حربًا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان”.
بحسب بيان الحرس الثوري الإيراني، فإن إسماعيل هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين نتيجة استهداف مقر إقامتهم. وقد أكدت وكالة الأنباء الإيرانية هذه المعلومات، مشيرة إلى أن “هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران”.
من جهتها، أدانت جماعة الحوثي هذه العملية، معتبرة أن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانين”.
لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة مزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة، فيما تستمر ردود الفعل والتصريحات من الأطراف المعنية بشأن تبعات هذا الاغتيال وتأثيراته المحتملة على المنطقة.