أعلن الحشد الشعبي، أحد الفصائل المسلحة المدعومة من الجمهورية الإسلامية في إيران، أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعزز من تصميم فصائل المقاومة على استمرار مقاومتها وتعزيز جهودها.
في بيان رسمي صادر عن الحشد الشعبي، جاء أن “الاغتيالات الأخيرة، وخاصة اغتيال هنية، لن تثني فصائل المقاومة عن مسيرتها النضالية بل ستزيد من عزمها وإصرارها على المضي قدمًا في تحقيق أهدافها”.
وأضاف البيان أن الحشد الشعبي يُعرب عن استنكاره الشديد لهذه “الجرائم”، ويعتبرها “محاولة بائسة لزعزعة استقرار المنطقة وتأجيج الصراعات”.
وقتل إسماعيل هنية قُتل في طهران يوم الأربعاء، بقصف صاروخي مباشر، لكن لم تؤكد أي وكالة رسمية هذا الادعاء حتى الآن.
فيما أكد الحرس الثوري الإرهابي في بيان له أن منزل هنية تعرض لهجوم، مما أدى إلى مقتل هنية وأحد حراسه الشخصيين، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن طبيعة الهجوم أو مصدره.
وفي أعقاب الحادث، أعربت حركة حماس عن تعازيها بوفاة هنية، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء الحادث، دون تقديم أدلة داعمة لهذا الادعاء.