أفادت تقارير إيرانية بأن سعر الدولار قد تخطى حاجز الـ 60 ألف تومان، بعد أن كان يتم تداوله في الأيام السابقة بسعر يبلغ حوالي 58 ألف تومان.
جاء هذا التغير الكبير في سعر الصرف على خلفية الأحداث الأخيرة، وعلى وجه الخصوص اغتيال رئيس حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الارتفاع في سعر الدولار يعكس المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة في الأيام المقبلة.
وقد أدى اغتيال هنية إلى موجة من عدم الاستقرار السياسي، مما أثار القلق بين المستثمرين والمتعاملين في السوق الإيرانية، وأسهم في تراجع قيمة التومان.
يُذكر أن الأحداث السياسية والاضطرابات الإقليمية غالبًا ما تؤثر على استقرار العملات، وتؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق المالية.
وتبقى الأنظار متجهة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والتي قد تؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد الإيراني وسعر صرف عملته الوطنية.