كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تفاصيل جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وفقًا لتقرير الصحيفة، أكد سبعة مسؤولين أن عبوة ناسفة تم تهريبها سرًا إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم هنية، وهي ما أدت إلى مقتله.
تفاصيل العملية:
تهريب العبوة الناسفة: تم تهريب العبوة الناسفة وإخفاؤها في دار الضيافة قبل شهرين تقريبًا من الاغتيال.
وفقًا لخمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط، تم التخطيط للعملية بعناية فائقة لضمان تواجد هنية داخل غرفته عند تفجير العبوة.
التفجير عن بعد:
أوضح التقرير أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد بعد التأكد من وجود هنية داخل غرفته في دار الضيافة.
هذه التقنية تشير إلى درجة عالية من التخطيط والاحترافية في التنفيذ، مما يسلط الضوء على تورط جهات تمتلك إمكانيات تكنولوجية متقدمة.
زيارات هنية لطهران:
بحسب المسؤولين، فإن هنية كان يقيم في بيت الضيافة عدة مرات أثناء زيارته لطهران.
هذا النمط من الإقامة يجعل من السهل توقع مكان تواجده وتوقيت وجوده، مما ساعد على تنفيذ الاغتيال بدقة.
خلفيات وتداعيات:
كان هنية يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في قطر، مما جعل تحركاته وزياراته ذات أهمية كبيرة من الناحية الأمنية.
اغتياله يمثل ضربة كبيرة لحركة حماس ويثير تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة لحماية قياداتها أثناء زياراتهم الخارجية.
العملية تشير إلى تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ عمليات الاغتيال.
ردود الفعل:
لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من حركة حماس أو السلطات الإيرانية بشأن تفاصيل هذا الاغتيال.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الحادث إلى تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة الضغط على الأطراف المعنية للرد واتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
يعد هذا الاغتيال تطورًا خطيرًا في الصراع الإقليمي، مما يفتح الباب أمام مزيد من التحقيقات حول المتورطين والجهات التي تقف وراء هذا الحادث، ويؤكد على ضرورة مراجعة التدابير الأمنية لحماية القادة السياسيين في المناطق الحساسة.