أعلن زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن استهداف قائد حماس إسماعيل هنية في طهران فضح تواطؤ بعض الدول العربية والأوروبية وأن استهداف العدو لقادة المقاومة لم يكسر إرادة المقاومة والشعب الفلسطيني. وأكد في تصريحاته أن مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي، لن يوهن من عزم المجاهدين.
وأضاف الحوثي أن زيادة جرائم العدو الإسرائيلي تقربه من الزوال، مشيراً إلى أن إجرام العدو يقابله ازدياد في جبهات الجهاد.
استهداف الضاحية الجنوبية واغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية:
وفي سياق متصل، وصف عبد الملك الحوثي جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية واستهداف فؤاد شكر بالعدوان الواضح والتصعيد الخطير. كما اعتبر اغتيال القائد إسماعيل هنية انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والحرمات.
وأوضح الحوثي أن موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح، مؤكداً على ضرورة الرد عسكرياً على التصعيد الإسرائيلي. وأشاد بإسهامات الشهيد هنية في خدمة القضية المقدسة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن استهداف هنية جاء وهو ضيف في إيران ضمن وفود من أكثر من 80 دولة.
التصعيد بعد عودة نتنياهو:
تابع الحوثي بأن جريمة استهداف القائد إسماعيل هنية أتت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو من أمريكا، مشيراً إلى أن هذه الجريمة فضحت المواقف الأوروبية وبعض الدول العربية التي لم تتخذ حتى موقف تنديد.
مواقف إيران ومحور المقاومة:
واختتم عبد الملك الحوثي تصريحاته بتأكيد وجود مواقف واضحة ومعلنة من قبل إيران وبقية المحور، مؤكداً أن العمل يجري من أجل الرد على هذه الجرائم.