ما زال مصير قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف مجهولاً فبعدما أكدت إسرائيل مقتله في غارة قبل أسبوعين بقطاع غزة، علقت حماس على ذلك.
فقد قال القيادي في حماس، عزت الرشق، إن “تأكيد أو نفي مقتل أي من قيادات القسام هو بيد قيادة الحركة”.
كما ذكر الرشق أنه “ما لم تعلن قيادة حماس أي تفاصيل بشأن مقتل أي من قادتها فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المتداولة”.
جاء ذلك، ردّا على إعلان الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، بعد أكثر من أسبوعين من استهدافه جنوبي قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضربة جوية إسرائيلية على غزة الشهر الماضي.
وأفاد في بيان: “يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة”، وفق رويترز.
يذكر أن إسرائيل كانت أعلنت أن الغارة التي نفذتها في 13 يوليو قتلت رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت أن يكون الضيف من بينهم.
غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أفاد آنذاك أن سلامة والضيف “كانا يجلسان الواحد بجانب الآخر وقت الغارة”، مردفاً أن حماس “تخفي ما حدث” للثاني.
وقد خلفت القنبلة التي يشتبه أنها تزن 2000 رطل حول المنزل الذي قيل إن الضيف لجأ إليه مع أحد نوابه، حفرة عملاقة.
يشار إلى أن تأكيد الجيش الإسرائيلي لمقتل محمد الضيف يأتي بعد يوم من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والذي أعلن عنه الحرس الثوري الإيراني وحماس.