في يوم الجمعة، 2 أغسطس 2024، طلبت وزارة الخارجية الفرنسية من جميع مواطنيها في إيران مغادرة البلاد “على الفور”، وذلك ضمن تحذير من السفر. يأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا غير مسبوق في التوترات العسكرية، والذي تسببت فيه الأحداث الأخيرة في المنطقة.
تفاصيل التحذير:
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية تحذيرًا رسميًا لمواطنيها في إيران، مذكّرةً إياهم بمخاطر الصراع العسكري المتصاعد في المنطقة. كما حثّت الوزارة المواطنين الفرنسيين على تجنب السفر إلى إيران في الوقت الحالي، نظراً للأوضاع الأمنية المتوترة.
التصعيد في الشرق الأوسط:
تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بعد وفاة إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني، في طهران. وقد أدى هذا التصعيد إلى تحذيرات ومخاوف من تفجر الصراع في المنطقة.
إجراءات الطيران الدولية:
ألغت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب المخاوف من تصاعد الصراع، خاصة إلى دول مثل لبنان وإيران وإسرائيل. وقد شهدت حركة الطيران تغييرات كبيرة نتيجة للأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ردود الفعل الإقليمية والدولية:
حذر كبار المسؤولين في طهران، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من أن مقتل إسماعيل هنية وفؤاد شكر لن يمر دون رد. وقد أعربوا عن نيتهم اتخاذ خطوات انتقامية، مما زاد من التوترات في المنطقة.
في نفس السياق، أفادت صحيفة “أكسيوس” نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تعتقد أن طهران قد تخطط لشن هجوم على إسرائيل رداً على مقتل هنية. وأفاد مسؤول دفاعي أمريكي أن التوترات المتزايدة دفعت البنتاغون إلى إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، حيث تم نشر ما لا يقل عن 12 سفينة حربية أمريكية في المناطق المجاورة.
تظل الأوضاع في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى، ويواصل المجتمع الدولي متابعة التطورات عن كث