قُتل ما لا يقل عن 32 شخصًا وأصيب العشرات في تفجير هز منطقة شاطئ ليدو الشهيرة في مقديشو، عاصمة الصومال، إثر هجوم شنته حركة الشباب. وفي تفاصيل الحادث، فجر انتحاري عبوة ناسفة في المنطقة الشعبية، ثم قام مسلحون بمهاجمة المكان. وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر منشور على موقع إلكتروني داعم لها.
تمكنت الشرطة من القضاء على خمسة من المهاجمين المسلحين، إلا أن المهاجم السادس فجر نفسه. خلال مؤتمر صحفي عقب الهجوم، والذي يُعد من أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، أعلن المتحدث باسم الشرطة أن عدد المصابين وصل إلى 63 شخصًا، بعضهم في حالة خطيرة.
حركة الشباب قد تهاجم بمسيرات انتحارية: الأمم المتحدة تصدر تحذيرًا للموظفين في الصومال
استسلام قادة حركة الشباب في الصومال والاشتباكات في إقليم بكول
أوضحت الشرطة أن استهداف حركة الشباب في الصومال يظهر أن أهدافهم لا تقتصر على المسؤولين الحكوميين وقوات الشرطة والمنشآت الحكومية فحسب. وتم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصًا مذعورين يفرون من شاطئ ليدو، مع مشاهد للجرحى والقتلى.
حركة الشباب، التي انضمت إلى شبكة القاعدة منذ عام 2012، كانت تسيطر في السابق على أجزاء كبيرة من وسط وجنوب الصومال، لكنها فقدت السيطرة على المدن الكبرى بحلول عام 2015، ولم يعد تحت سيطرتها سوى بعض المناطق الريفية.
تعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة حركة الشباب منظمة إرهابية. وقد قامت الحركة بعمليات هجومية متكررة ضد القوات الحكومية ونفذت هجمات مميتة في أجزاء أخرى من أفريقيا.