دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الأحد، المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حمل السلاح، وذلك عقب وقوع عملية طعن في مدينة حولون جنوبي تل أبيب.
في تصريحاته خلال زيارة موقع العملية، وصف بن غفير الوضع بأنه “حرب في الشوارع”، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية قد قامت بتسليح أكثر من 150 ألف مستوطن كجزء من جهودها لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمنية.
تأتي تصريحات بن غفير بعد وقوع عملية طعن أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وقد تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل الحادث، الذي وصفته بأنه جزء من تصاعد العنف في المنطقة.
وتسعى السلطات الإسرائيلية، من خلال هذه الخطوة، إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية لدى المستوطنين في ظل الأوضاع المتوترة، والتي تتسم بارتفاع معدل الهجمات والاشتباكات.